
مخاطر الجير والجيوب اللثوية
:نشر فيه 04 Jul, 2016مع سوء الاعتناء بتفريش الأسنان يمتد إلى جيوب اللثة التي تغلّف جذور الأسنان. في حالة اللثة الطبيعية، يتراوح الجيب اللحمي الصغير بين اللثة والسنّ بين 3-1 مم إذ أنّ تنظيفه بالفرشاة يساعد على بقاء اللثة سليمة من الالتهابات والتفاعلات البكتيرية الحامضية المخرّشة لأنسجة اللثة.
أمّا عند من لا يعتنون بنظافة أسنانهم ويستهلكون منذ زمن السجائر ويتناولون بعض الأدوية تنتفخ عندهم جيوب اللثة من كثرة ما يعشعش ضمنها الجير وبقايا الطعام ممّا يعزز الإنتان والرائحة الكريهة. وإن لم تُنظّف الجيوب اللثوية بشكل جيّد كلّ أربعة إلى ستّة أشهر، يتحول الجير المتراكم إلى مشاكل غير الالتهابات كذوبان عظم الفكّ وضعضعة الأسنان وتحرّكها من مكانها.
إلى هذا، يعتبر إهمال جيوب اللثة المحشّاة بالجير عاملا من العوامل المؤهلة لتسارع انتشار سرطان الفم عند من يحملون الجينات المساعدة على ظهوره. إنّ "عملية تنظيف جيوب اللثة تُنجز في عيادات أطبّاء الأسنان بواسطة الأدوات اليدوية الكاشطة للجير وبواسطة جلسات العلاج بالموجات فوق الصوتية بعد التعرّض للبنج الموضعي. وتُتبع جلسات إزالة وكشط الجير بعملية تلميع الأسنان للحدّ من إعادة التصاق الجير بسطح الأسنان بعد مهلة قصيرة.