
إرشادات بعد خلع ضرس العقل
:نشر فيه 04 Jan, 2023هناك بعض الأمور والارشادات الواجب اتباعها بعد خلع ضرس العقل وذلك لتجنب حدوث أي مشاكل صحية للمريض كما تعمل هذه الإرشادات على سرعة الشفاء.
مما لا شك فيه أن عملية خلع ضرس العقل تختلف من بين الضرس البارز بشكل كامل وذلك الذي يحتاج لعمليّة خلع بسيطة، وذلك المنغرز في عظم الفك.
ومن هذه الإرشادات
-في اليوم الأول: يُنصح بالعضّ على قطع الشّاش الموضوعة مكان العمليّة والحفاظ عليها في موضعها، وعدم إزالتها قبل مرور ساعة بعد خلع ضرس العقل مع إمكانيّة تغييرها من قبل المريض كل فترة خلال اليوم.
-يفضّل ترطيب قطع الشاش بالماء قبل وضعها للاستفادة منها بشكل أكبر.
-ينصح بتجنّب العبث بمكان العمليّة، أو المضمضة بشكل مبالغ به، أو تنظيف الأسنان بالفرشاة بشدّة، أو التدخين؛ لما لهذه الأمور من أثر في تأخير عمليّة شفاء الأنسجة وجفاف مكان العمليّة، ممّا يُهيّئها للنزيف بشكل أكبر.
-المحافظة على نظافة الفم باستخدام الفرشاة مع توخّي الحذر عند استخدامها على مكان الضرس المخلوع، والمضمضة مرتين أو ثلاث مرّات في اليوم خصوصاً بعد الأكل
- المضمضة بالماء والملح بعد مرور 24 ساعة على إجراء العمليّة إذا كان هنالك نزيف بسيط.
-يُفضّل اللجوء للراحة بعد عمليّة خلع ضرس العقل، وتجنّب القيام بأي أنشطة مُجهدة.
-تجنّب إجراء التمارين الرياضيّة مدة 3 أو 4 أيام بعد عمليّة الخلع.
-إذا استمر النزيف لمدّة طويلة، فإنّه يُنصح بوضع الثلج عليها، أو استخدام قطع الشّاش المغموسة بالشاي لمدّة نصف ساعة؛
-تجنّب تناول الأطعمة الحارّة، وكذلك يُنصح بعدم استخدام الماصّة لبضعة أيام بعد العمليّة، وقد يتم اللّجوء في بعض الأحيان لاقتصار الوجبات على السّوائل والأطعمة المهروسة. وكذلك تجنُّب الأغذية التي قد تعلق بين الأسنان، كالأرز، والحبوب، والبندق، والفشار. ومع ذلك، يجب عدم إهمال الوجبات الرئيسة لأهميّتها في عملية الشّفاء.
في اليوم الثاني والثالث بعد العمليّة:
-المضمضة بالماء والملح مرّتين على الأقل يوميّاً؛ للمحافظة على نظافة الفم، وكذلك تنظيف الأسنان باستخدام الفرشاة، الأمر الذي قد يمنع الألم والتورّم من التطوّر.
-استخدام الكمّادات الحارّة الرّطبة على مكان الخلع بعد مرور يومين على العمليّة؛ وذلك لإزالة البقع السوداء أو الزرقاء أو الخضراء التي قد تظهر مكان العملية نتيجة للكدمات الحاصلة تحت أنسجة ضرس العقل المخلوع.
-استخدام المستحضرات المُرطّبة للمحافظة على رطوبة الشفاه؛ لما قد يلحقها من جفاف وتشقّق بعد العمليّة.
-تحريك عضلات الفكّين؛ للتخفيف من التشنّج الذي يُصيبها، والذي قد يستمرّ لأسابيع بعد العمليّة.